تأسيس التنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام بالمغرب

انعقد بعد زوال  يوم السبت فاتح يوليوز 2017 بمقر الجمعية المغربية الفرنسية بالدار البيضاء الجمع العام التاسيسي للتنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام بالمغرب وذلك بحضور العديد من مدراء المنابر الإعلامية الإلكترونية والصحافة المكتوبة والمسموعة  يمثلون جل المدن وألاقاليم بمختلف جهات المملكة.
في البداية تناول الكلمة  السيد عبد الوافي الحراق رئيس الاتحاد الوطني للصحافة والإعلام الذي أكد على ان  القانون الجديد 13|83  وضع عدة شروط وجد فيها رجال الإعلام حيفا طالهم ويسعى للحد من حرية الصحافة واقصاء الالاف من المواقع الالكترونية خاصة والتي تعتبر وعاءا كبيرا لتشغيل الالاف من الشباب الدين يعيلون عشرات الاف من الاسر المغربية.
وأضاف بأن حضور هذا العدد الكبير من رجال الاعلام والصحافة الا  لأجل الدفاع عن الحقوق ورفع هدا الحيف عن كاهلهم ، لأنه لا يخدم مصلحة الوطن وتطوره وديمقراطيته ، كما أكد بالخصوص على التعاطي مع المشكل خاصة من الجانب الدستوري ، وأن هدا القانون يسعى لإقصاء الالاف من المواقع الالكترونية ومن اللازم والضروري إيجاد سبل وآيات لمواجهة هدا الحيف وذلك بتأسيس تنسيقية وطنية والخروج بتوصيات وصياغة بيان في الموضوع .
من جانبهم أكد جميع المتدخلين في الكلمات التي القيت في الجمع العام على الدور الذي ستلعبه هذه التنسيقية لإبلاغ الرأي العام المشاكل التي ستعترض عالم الصحافة في غضون شهر ونصف من الآن
كما ندد جميع المتدخلين بالملائمة الغير القانونية التي تهدف اليها وزارة الاتصال والتي لا ولن تخدم الشعب المغربي قاطبة فبمجرد دخول هذا القانون الجديد على الصحافة الوطنية حيز التنفيد ستلجأ الموقع الى عدم التعريف بهويتها وستشتغل بهوية مجهولة مما قد يتسبب في مشاكل عديدة وفوضى عارمة في هذا القطاع كما اعتبر جميع مدراء النشر الحاضرين هذا القانون بالتعجيزي لسد افواه المنابر الإعلامية الحرة وعدم وصول الشعب المغربي الى المعلومة كما كان سابقا
فيما تحدث البعض عن الشروط التعجيزية للبطاقة المهنية التي فرضتها وزارة الاتصال والتي اعتبرت على انها غير شرعية ما دامت الوزارة الوصية على هذا القطاع لا تؤدي دعما ماديا لأصحاب المواقع .
في نهاية هدا الجمع الهام الذي امتد لساعات اتفق الجميع على تأسيس التنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام ، وانتخبوا بالإجماع الاستاد عبد الوافي الحراق رئيسا وطنيا ، وتم تقليده قيادة هده المسيرة النضالية الاعلامية التي ينتظرها الكثير والتي ستسلك كل الطرق الادارية والقانونية والدستورية وحتى الاحتجاجية وطنيا ودوليا من اجل حماية حرية وحقوق رجال الاعلام والصحافة …
كما تم انتحاب أعضاء التنسيقية وعددهم 32 عنصرا يشكلون ويمثلون عدة مدن وهي الدار البيضاء الرباط سلا المحمدية الجديدة بنكرير تارودانت طانطان ومدن اخرى .
وفي الاخير تم تشكيل أربع لجان أساسية لتكون قاعدة للعمل النضالي للدفاع عن المكتسبات التي يسعى البعض سلبها منهم وهده اللجان هي:
لجنة الحوار والاتصال 
لجنة البرمجة والتوثيق
لجنة الموارد
لجنة الوجيستيك …
ووفي الخثام رفعت برقية ولاء الى جلالة الملك نصره الله وايده.
 
شارك المقال
  • تم النسخ