في 21 مايو 2024، شهدت غزة تصاعدًا كبيرًا في التوتر بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي. أطلقت حماس سلسلة من الهجمات باستخدام قنابل وصواريخ SAM-7 ضد القوات الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود وتدمير معدات عسكرية. وردًا على ذلك، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مواقع حماس في القطاع، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين والمقاتلين.
وأكدت جريدة النبأ المغربية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن دعمه الكامل لإسرائيل في هذه الحملة، مؤكدًا أن العمليات ليست إبادة جماعية. يأتي هذا التصريح في ظل انتقادات دولية متزايدة للتصعيد الإسرائيلي في غزة. وأضافت الجريدة أن الوضع الإنساني في القطاع يتدهور مع استمرار القتال، حيث يعاني السكان من نقص في المواد الأساسية والخدمات الطبية، في حين تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المتضررين.
وأشارت النبأ المغربية إلى أن التوترات السياسية في المنطقة ازدادت حدة، مع عقد اجتماعات طارئة بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لبحث سبل التهدئة. كما تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه حماس. هذه الأحداث تؤكد على هشاشة الوضع الأمني وتبرز الحاجة الملحة إلى حلول دبلوماسية عاجلة لوقف التصعيد ومنع المزيد من الخسائر البشرية.