في صباح يوم الجمعة، الموافق 02/08/2024، ودعنا بقلوب يملؤها الحزن والأسى السيدة عائشة السعيدي، التي رحلت عن عالمنا بعد معاناة استمرت ثلاثة أشهر في غيبوبة تامة، إثر ارتفاع حاد في ضغط الدم أدى إلى فقدانها الوعي ولم تستفق منه أبدًا. كانت هذه الأشهر الثلاثة ثقيلة وصعبة على عائلتها، الذين عاشوا كل يوم على أمل أن تستجيب وتعود إليهم، لكن القدر كان له رأي آخر.
السيدة عائشة، التي بلغت السبعين من عمرها، كانت رمزًا للأمومة والحنان، وقد كرست حياتها لعائلتها، مقدمة لهم الحب والدعم في كل لحظة. كانت الملاذ الآمن والحضن الدافئ لأبنائها وأحفادها، ولكن عندما ارتفع ضغط دمها بشكل مفاجئ، انهارت ودخلت في غيبوبة لم تستفق منها، ولم تترك وراءها سوى صمت طويل وذكريات مليئة بالحنان والعطاء.
برحيلها، يشعر الجميع بفقدان لا يوصف، فقد كانت عائشة ركيزة أساسية في حياة عائلتها، وشخصية محبوبة في مجتمعها. غيابها ترك فراغًا كبيرًا في قلوب أبنائها وأحفادها وكل من عرفها. ورغم الألم والحزن، تبقى ذكراها خالدة في النفوس، وروحها الطيبة مستمرة في إلهامهم.
في هذه اللحظات الحزينة، تتقدم جريدة “النبأ المغربية” بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة السيدة عائشة السعيدي، سائلين الله أن يتغمدها برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. ستظل سيرتها الطيبة وذكراها العطرة في قلوبنا إلى الأبد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
كانت انسانة طيبة اللهم ارحمها واغفر لها
اللهم رحم موتانا ، هم السابقون و نحن اللاحقون