بالدموع ودعت ساكنة بركان رئيس قسم الشؤون الداخلية، رضوان الزرهوني، الذي يعد من رجال السلطة الذين تركوا بصمات واضحة من خلال عمله الدؤوب في خدمة المواطنين والإدارة بحزم وعزم. وقد أثنى عليه السيد عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، في حفل حضره رجال السلطة وفعاليات المجتمع المدني.
عرف رضوان الزرهوني بحسن تدبيره وتعامله مع مختلف أطياف المجتمع من جمعيات رياضية ونوادٍ وخيريات، حيث كان دائم الحرص على السلام الاجتماعي، مما ساهم في توقف الاحتجاجات بالشارع العام، وهو ما يعتبر سابقة في تاريخ المدينة. وقد تأثر المواطنون البركانيون بانتقاله إلى عمالة قلعة السراغنة، حيث عبرت إحدى المواطنات عن مدى حب وتقدير الناس له، مشيرة إلى أنه لو كان بالإمكان انتخاب رجال السلطة كالبرلمانيين ورؤساء المجالس، لتمسكوا بالسيد الزرهوني حتى الممات.
يعود الفضل الكبير للسيد عامل الإقليم في انتداب رجال السلطة الأكفاء الذين يتماشى عملهم مع ظروف ومتطلبات المدينة، مما ساهم في إقلاع المدينة وتحولها إلى نموذج يُحتذى به في الجهة الشرقية، متفوقة بذلك على مدينتي وجدة والناظور، بفضل التطبيق التام للتعليمات السامية لجلالة الملك.
في حفل التوديع، أكد السيد العامل على ضرورة تحلي رجال السلطة بالإنسانية أولاً، مذكراً بأن تواجدهم هو لخدمة الإنسانية والمواطنين، وأنهم هنا كخدام لجلالة الملك خدمة لرعاياه الأوفياء. ويحسب للسيد الزرهوني تواصله الدائم ونهج سياسة الباب المفتوح للجميع، وساهم بشكل كبير في حل مشاكل مستعصية بين تجار المدينة ورجال الجمارك.
