تمكنت قوات الشرطة في محافظتي الهرم والإسكندرية من القبض على عصابة إجرامية مكونة من دُكاترة وأساتذة في كليات الطب، وأطباء جراحين كبار، حيث تم العثور على بعضهم داخل شقة مع اكتشاف أدوات ومعدات جراحية بحوزتهم. خلال التحقيقات، تم تحديد مجموعة من النساء في محافظة أخرى بمصر، تتولى استدراج الأطفال لخطفهم وتسليمهم لأفراد العصابة، الذين يقومون بتخديرهم واستئصال أعضائهم للتجارة بها.
قوات الشرطة تمكنت من إنقاذ مجموعة من الأطفال، يبلغ عددهم 75 طفلًا، وتم عرض أفراد العصابة على النائب العام لمتابعة التحقيقات وتسليم الأطفال لأهاليهم. الأطباء المعتقلون بلغ عددهم 41 طبيبًا، بينهم 11 استاذًا في أكبر كليات الطب في مصر و4 في مستشفى دار الشفاء.
تم اعتقال المتهمين وهم في حالة تلبس، حيث تم ضبط بعضهم وهم يستأصلون أعضاء الأطفال، واستخراجها من جثثهم حسب الطلب، من بينها الكلى والقلب والرئتين والعيون والنخاع الشوكي والبلازما وغيرها.
هذه الأفعال الجرمية الدنيئة، التي ارتكبها هؤلاء المجرمون الذين درسوا الطب وأقسموا أن يحافظوا على حياة الناس، لكنهم خانوا وطنهم ومات ضميرهم، واستسلموا للجشع والطمع، وأزهقوا أرواح بريئة، سيعاقبون عليها في الدنيا وفي الآخرة. سنعود لاستكمال هذا الموضوع وعرض أسماء هؤلاء المجرمين، بينهم شخصيات كبيرة ومؤثرة.